النور اللي بيغلب الظلمة
كل الناس في الحارة القديمة كانوا عارفين البيت ده…
بيت صغير، شكله قديم، دايمًا مضلم من برّه، بس فيه نور غريب بيخرج من شباك صغير في الدور التاني… نور ما بينطفيش!
البيت ده ملك واحدة ست اسمها أم سراج، ست كبيرة في السن، عايشة لوحدها، ومحدش بيدخل عندها.
فيه ناس بتقول دي ست ولية من أولياء الله.
وناس تانية بتقول دي مجنونة، بتحكي مع نفسها، وبتكلم أرواح.
لكن اللي حصل في يوم الجمعة اللي فاتت… غيّر كل حاجة.
الليل كان هادي، والشارع فاضي، وفجأة…
البيت كله نور نور غير طبيعي!
كأن في شعلة من السماء نزلت جواه.
وآخر واحد شاف البيت قبل ما يختفي نوره… كان "مالك"، شاب مش مؤمن بأي حاجة، وبيسخر من كل حاجة ليها علاقة بالدين.
بس اللي شافه في الليلة دي… خلّاه يبطل ضحك تمامًا.
يتبع...
للجزء الثاني أضغط هنا