فخ الشيطان
سيف بدأ يغيّر.
قلل خروجاته، بطل يسمع الأغاني اللي كان عايش بيها، راح صلى الفجر لأول مرة من سنين… حسّ براحة.
بس الناس حواليه بدأت تشك.
"إنت بتتوب؟ إنت؟!"
"هتسيب الدنيا كلها وتبقى شيخ فجأة؟"
"اللي زيك عمره ما يتغير!"
وصاحبه المقرّب "وائل" قال له:
"كمل اللي بدأته… لو توبت هتندم… الدنيا مش بتسامح."
سيف حس بصراع داخلي.
بس قرر يقفل تليفونه، ويعزل شوية.
وفضل أسبوع في المسجد، يقرأ قرآن، يصلي، يبكي.
لكن في اليوم السابع… جات له مكالمة:
"يا سيف… وائل مات! اتقتل في خناقة."
سيف وقع على ركبته، وهو بيعيط:
"أنا السبب؟ هو كان صاحبي… وكنت المفروض أغيره أنا كمان."
رجع لنفس الشيخ اللي صلى على الطفل… وقعد معاه.
الشيخ قال له:
"يمكن ربنا نجاك… وابتلاك عشان تعود لسكّته… فهتكمل الطريق؟ ولا ترجع للضياع؟"
وفي اللحظة دي… جات له رسالة من شخص مجهول:
"إنت اللي قتلته… وهو مستنيك."
للجزء الرابع أضغط هنا