لعنة الطمع
كان عايز يتحرك، يهرب، بس رجليه مش بتتحرك، كأنها اتشلت.
وبعدين… من قلب الظلام، خرجت أفعى ضخمة، لونها أسود، وعنيها حمرا بتلمع كأنها جمرة من جهنم.
قالت بصوت خافت: – "أنذرتك… لكن الطمع أعمى البصيرة…"
راغب صرخ:
– "أنا… أنا آسف! خدي الذهب! مش عايزه!"
لكن مافيش فايدة. الأفعى بدأت تلف حواليه، وهو بيترعش. وفجأة… عضّته!
مكان العضة اتحول لسواد، ووشه اتبدل، كأن فيه لعنة بتمسخه.
صرخ وهو بيقع على الأرض، فاقد الوعي.
ولما فاق… كان برة المغارة، بس جسمه مش هو… وشه بقى مشوّه، صوته مبحوح، وتحس كأن روحه اتحبست جواه.
رجع القرية وهو متغطي، خايف حد يشوفه. دخل بيته، وكل اللي عمله إنه بص في المراية… وصوت الأفعى بيرن جواه.
– "كل طمّاع… له يوم."
وفي نفس اللحظة… ياسين اختفى.
يتبع...
للجزء الثالث اضغط هنا