اختفاء ياسين
راغب جن جنونه!
ابنه اختفى؟!
فين راح؟ مين خدُه؟!
خرج يصرخ في الشوارع، يسأل كل الناس، بس ولا حد شافه.
جاله واحد غريب، لابس لبس قديم، وقال له بهدوء:
– "ابنك في نفس المغارة اللي أنت طمعت فيها… بس هو مش رايح للذهب… هو رايح ينقذك."
– "ينقذني؟! هو طفل صغير!"
– "بس قلبه أنقى من قلبك."
راغب صرخ فيه:
– "إنت مين؟!"
– "أنا من اللي حذرناك… لكنك لم تسمع."
فجأة الراجل اختفى… كأن الأرض بلعته.
راغب جري على المغارة من تاني، بس المرة دي كان بيبكي، مش طمعان، خايف على ابنه.
دخل، ونادى:
– "ياااااااااااااااسين!!"
لكن الرد جه من أعماق الظلام… صوت الطفل بيقول:
– "بابا… تعالَ… بس ماتلمسش حاجة…"
وفجأة… الأرض اتفتحت تحت رجلين راغب!
وسقط في كهف تاني… مظلم، وبارد، وصوت الزحف حواليه…
يتبع...
للجزء الرابع اضغط هنا