قصة النملة الحكيمة - الجزء الاول

 جيش النبي



في يوم من الأيام…

وفي أرض خضراء بعيدة، كان سيدنا سليمان عليه السلام بيقود جيشه العظيم.

بس الجيش ده ماكانش زي أي جيش… ده كان فيه بشر، وطيور، وجن، وحيوانات، وكائنات مالهاش عدد!

كلهم بيحبوه وبيسمعوا كلامه، لأنه نبي الله، وعلمه واسع، وربنا أعطاه ملك ما أعطاه لحد قبله ولا بعده.


كان الجيش ماشي في هدوء، وبينظم نفسه كويس، لحد ما دخلوا وادي النمل…

مكان معروف بإنه مليان نمل صغير، لكن بيعيشوا في نظام ما يتوصفش!


وفي الوقت ده… كانت فيه نملة صغيرة، واقفة على حجر عالي، وبتراقب من بعيد.


عنيها اتسعت، وقلبها خفق لما شافت الجيش جاي ناحيتهم!

– "ده جيش كبير أوي! ده ممكن يدوس علينا وإحنا مش واخدين بالنا!"


بس النملة دي… مش زي أي نملة. كانت عاقلة… حكيمة… شجاعة.


رفعت راسها، وقالت بصوت عالي:


> "يَا أَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا۟ مَسَـٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَـٰنُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"


صوتها اتنقل، وكل النمل جري بسرعة على بيوتهم، وكلهم سمعوا كلامها من غير نقاش.

لكن الغريب مش هنا…


الغريب إن سيدنا سليمان عليه السلام… سمع صوتها!


يتبع...

للجزء الثاني أضغط هنا

Abdarhman Samy
بواسطة : Abdarhman Samy
انا عبد الرحمن سامى كاتب مصرى شغوف بالتكنولوجيا والهواتف الذكيه وهدفى ان ارتقى بالمحتوى العربى عن طريق هذا الموقع ان شاء الله
تعليقات