هتكلم… حتى لو اتكسرت
بعد يومين من البُكا والعزلة…
البنت قررت تروح مع أمها وتقدم بلاغ.
كانت خايفة… مرتعشة… بس جوّاها نار.
دخلت القسم… قدمت بلاغ رسمي ضد آسر.
الضابط سألها:
– "ليه سكتي؟"
قالت:
– "كنت فاكرة إني بحمي نفسي… بس اكتشفت إني كنت بحميه هو."
الأم مسكت إيدها وقالت:
– "أنتِ مش أول بنت تتأذي… بس لازم تبقي أول بنت تِكسَر السِكوت."
وبدأ التحقيق.
آسر حاول ينكر…
لكن كانت محتفظة برسائله، صوره، مكالماته.
وأول ما عرف إنها قدمت بلاغ…
بعت رسالة أخيرة:
"أنا آسف… بس أنا كده."
وساعتها بس…
هي فهمت إن الوحش ممكن يلبس وش ملاك.
وإن اللي بيضحك عليك ويقولك “أنا بحبك” مش شرط يكون بيحبك،
ممكن يكون بيكسر فيك وانت مبتسم.
يتبع...
للجزء الرابع أضغط هنا