بداية جديدة من تحت الصفر
عدّت أسابيع…
القضية شغالة، بس البنت بدأت تتعافى.
راحت لدكتور نفسي، بدأت تكتب في دفتر يومياتها،
رجعت تقرا قرآن، وتبعت لأمها رسائل بتقولها:
– "أنا بحاول… سامحيني إني اتكسّرت قدامك."
والأم؟
كانت جنبها في كل جلسة.
بقت صاحبتها… حنيّتها رجعت، حضنها ما بقاش غالي.
وفي يوم…
كتبت البنت على صفحتها:
> "أنا مش بنت مغتصبة… أنا بنت قاومت، وكلمت، وصرخت… علشان بنات غيري ما يتأذوش.
وأنا لسه بنت… في عين ربي، وفي عيني أنا."
#أنا_مش_العار
#أنا_الصوت
والقصة انتهت…