همسات من الطابق السفلي: قصة رعب في خمسة أجزاء

 الجزء الأول: المنزل الجديد


همسات من الطابق السفلي: قصة رعب في خمسة أجزاء


بداية جديدة أم مصير مظلم؟

عندما انتقلت ليلى إلى منزلها الجديد في ضواحي المدينة، كانت مليئة بالأمل. المنزل، وهو فيلا قديمة ذات طابع كلاسيكي، كان أرخص بكثير مما توقعت، مما جعلها تشعر أنها وجدت صفقة العمر. كانت الجدران مزينة بنقوش خشبية عتيقة، والنوافذ الكبيرة تطل على حديقة مهجورة. لكن شيئًا ما بدا غريبًا منذ اليوم الأول. رائحة رطوبة خفيفة تملأ الهواء، وأحيانًا، كانت تسمع صوت خربشة خافتة تأتي من مكان ما في المنزل.


بدأت ليلى بتفريغ أمتعتها، لكنها لاحظت أن الصور التي علقتها على الحائط كانت تسقط دون سبب واضح. في إحدى الليالي، بينما كانت تجلس في غرفة المعيشة، سمعت صوتًا غريبًا يشبه الهمس، كأن أحدهم يتحدث بكلمات غير مفهومة. ظنت أنها رياح تهب عبر النوافذ القديمة، لكن الهمسات استمرت، وكأنها تأتي من أسفل الأرضية. قررت استكشاف المنزل، فاكتشفت بابًا خشبيًا قديمًا في المطبخ يؤدي إلى الطابق السفلي. كان الباب مغلقًا بقفل صدئ، ولم تجد مفتاحًا.


في تلك الليلة، حاولت النوم، لكن الهمسات أصبحت أعلى. استلقت في سريرها، تحاول تجاهل الصوت، لكنها شعرت ببرد مفاجئ يتسلل إلى الغرفة. فجأة، سمعت صوت خبط قوي من الطابق السفلي، كأن شيئًا ثقيلًا سقط على الأرض. نهضت مذعورة، وقلبها يدق بسرعة. عندما اقتربت من الباب، سمعت صوتًا واضحًا يهمس باسمها: "ليلى... تعالي..."

للجزء الثاني اضغط هنا 

Abdarhman Samy
بواسطة : Abdarhman Samy
انا عبد الرحمن سامى كاتب مصرى شغوف بالتكنولوجيا والهواتف الذكيه وهدفى ان ارتقى بالمحتوى العربى عن طريق هذا الموقع ان شاء الله
تعليقات