الجزء الخامس: أمنية القلب
أمسكت لولو الجوهرة بحذر وقالت: "سأستخدم أمنيتي لتحريرك، يا ظلام!" أغلقت عينيها وتمنت بكل قلبها. فجأة، أضاءت الجوهرة بضوء ساطع، وتحول النسر إلى طائر صغير ملون. "شكرًا، لولو!" قال الطائر بسعادة. "لقد كنت أنتظر قلبًا شجاعًا مثل قلبك!"
لكن الجوهرة، بعد تحقيق الأمنية، بدأت تتلاشى. لولو لم تحزن، فقد شعرت أن الصداقة التي اكتسبتها مع سامي والطائر الملون أغلى من أي كنز. عاد الثلاثة إلى الغابة، حيث أصبحت الأشجار أكثر إشراقًا والزهور أكثر حيوية. ودّعت لولو أصدقاءها الجدد وعدت إلى قريتها، حاملة ذكريات مغامرة لن تنساها أبدًا.
منذ ذلك اليوم، أصبحت لولو تروي قصتها لأصدقائها في القرية، ملهمة إياهم ليكونوا شجعانًا ويؤمنوا بقوة الصداقة. وفي كل ليلة، كانت تنظر إلى الغابة، متسائلة: هل سيعود الضوء السحري يومًا ما؟
تابعنا للمزيد من القصص