الجزء الثالث: “الباب”
آدم جري على الجامع القديم، قلبه بيرفرف من الخوف والفضول. لقى الباب الحديدي اللي عمره ما اتفتح قبل كده… مفتوح.
دخل وهو بيهمس لنفسه:
ـ “هو أنا مجنون؟ ولا أنا فعلاً في حاجة أكبر مني؟”
جوه الجامع، لقى سلم حجري نازل تحت الأرض، وريحة البخور القديمة ماليه المكان.
كل خطوة كانت بتقربه لصوت بيزيد وضوح… صوت واحد بيقول:
“كان لازم تيجي دلوقتي. الوقت خلص.”
بس لما وصل لنهاية السلم… ماكانش لوحده. حد كان مستنّيه في الضلمة.
حد شبهه بالضبط.
نسخة تانية منه.
بس بتضحك.
ضحكة مش طبيعية.
تفتكر مين ده؟ نشوف في الجزء الرابع.
للجزء الرابع : اضغط هنا