الجزء الرابع: "الرسالة الأولى"
الدنيا بقت ضلمة، ونعيمة كانت ماسكة المفكرة ومش قادرة تتنفس من الخضة. فجأة، نور موبايلها اشتغل، وفي إشعار غريب ظهر:
"شوفتِ إيه؟"
اتجمدت في مكانها… مين بعت الرسالة؟
الموبايل ماكانش فيه شبكة أصلاً!
كملت تقلب في المفكرة، ولقت صفحة مكتوب فيها:
"لو بتقري ده، يبقى السر وصل لك. أنا كنت شاهدة على موت ماكانش مفروض يحصل. ومش هرتاح إلا لما اللي حصل يتكشف."
وفجأة، صوت خربشة جي من الصندوق نفسه…
بصّت جواه، لقت صورة جدتها… وهي صغيرة… واقفة جنب راجل مش معروف، وعليه دايرة حمراء بالقلم.
وفوق الصورة كلمة واحدة مكتوبة:
"قاتل."
(يتبع…)
الجزء الخامس والاخير : اضغط هنا