الجزء الخامس: النهاية... أم البداية؟
المواجهة الأخيرة
ليلى، رغم خوفها، قررت أن تواجه الكيان. أحضرت مطرقة ونزلت إلى الطابق السفلي. المرآة كانت الآن متوهجة بلون أحمر خافت، والرموز على الحائط بدأت تنبض كأنها حية. بدأت ليلى بتلاوة كلمات من الكتاب، وهي تضرب المرآة بكل قوتها. مع كل ضربة، كانت تسمع صرخات أعلى، وشعرت بشيء يحاول سحبها إلى الداخل. أخيرًا، تحطمت المرآة إلى قطع صغيرة، وعم الظلام.
للحظة، بدا أن كل شيء توقف. لكن عندما أشعلت ليلى مصباحها، لاحظت أن الرموز على الحائط بدأت تتلاشى، وكأن شيئًا ما تحرر. عادت إلى الأعلى، وشعرت براحة لم تشعر بها منذ أيام. لكن في تلك الليلة، بينما كانت تستعد للنوم، لاحظت شيئًا غريبًا. صورتها على هاتفها أظهرت ظلًا خلفها، لم يكن موجودًا في الغرفة.
في الأيام التالية، بدأت ليلى تلاحظ أشياء صغيرة: أصوات همسات في الليل، أشياء تتحرك من مكانها، وشعور دائم بأنها مراقبة. قررت مغادرة المنزل، لكن عندما حاولت فتح الباب الأمامي، وجدته مغلقًا بإحكام، رغم أنها لم تقفله. فجأة، سمعت صوتًا مألوفًا من الطابق السفلي يهمس: "ليلى... أنتِ الآن جزء منا."
تابعنا للمزيد من القصص