الجزء الثاني: "كود 357"
رجع سامي بيته، قافل الباب كويس، وحاطط الجهاز قدّامه. فضل يبص فيه لحد ما ظهر على الشاشة تاريخ وساعة، وعدّ تنازلي شغال.
قال بصوت عالي:
ـ هو في إيه؟ لعبة ولا إيه ده؟!
فجأة، الجهاز اشتغل لوحده وطلع منه صوت آلي:
"مرحبا بك في المهمة ٣٥٧. حياتك على المحك."
سامي اتنفض، وفضل يدوس على الجهاز علشان يطفيه، لكن طلع له خريطة بتحدد مكان... مكان بعيد جوه الصحراء.
وسمع طرق على الباب...
لكن لما فتح، ملقاش حد، غير ظرف مكتوب عليه اسمه... بخط إيده هو.
للجزء الثالث أضغط هنا